<h2>ضغوط مالية تدفع برشلونة لإعادة ترتيب صفوفه</h2>
<p>يمر نادي برشلونة بمرحلة دقيقة ماليًا، حيث يسعى لتخفيض سقف الرواتب لضمان تسجيل صفقاته الجديدة والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف. هذا الصيف يشهد تحركات كبيرة قد تشمل رحيل لاعبين بارزين، رغم تصريحات خوان لابورتا بأن النادي قادر على إبرام تعاقدات بشكل طبيعي.</p>
<h2>صفقات الصيف تعيد الحسابات داخل النادي الكتالوني</h2>
<p>بعد ضم الحارس الشاب <strong>خوان جارسيا</strong> مقابل 25 مليون يورو، واقتراب التوقيع مع <strong>نيكو ويليامز</strong> في صفقة تقدر بنحو 58 مليون يورو، بات على الإدارة التفكير جديًا في تفريغ مساحة على صعيد الرواتب، ما قد يدفع إلى التخلي عن بعض الأسماء الكبيرة.</p>
<h2>كريستنسن على قائمة المغادرين المحتملين</h2>
<p>من بين أبرز الأسماء المطروحة للرحيل، يأتي <strong>أندرياس كريستنسن</strong>، الذي عانى من موسم متقلب بفعل الإصابات، ويدخل عامه الأخير في عقده مع النادي. ورغم رغبته في البقاء وإقناع المدرب الجديد <strong>هانز فليك</strong> بقدرته على تقديم الإضافة، إلا أن راتبه المرتفع يجعله ضمن قائمة المغادرين المحتملين لتخفيف العبء المالي.</p>
<h3>رغبة في الاستمرار.. لكن المستقبل غامض</h3>
<p>تؤكد صحيفة "سبورت" الكتالونية أن كريستنسن لا يرغب في الرحيل حاليًا، ويؤمن أنه قادر على كسب ثقة الطاقم الفني الجديد. ولكن موقف الإدارة يبدو مغايرًا، حيث تسعى لتقليل الرواتب بأي وسيلة ممكنة قبل انطلاق الموسم الجديد.</p>
<h2>ميلان يتصدر المشهد.. واللاعب يرفض العروض الخليجية</h2>
<p>في حال قرر كريستنسن المغادرة، فإن نادي <strong>ميلان الإيطالي</strong> هو الخيار المفضل له، خاصة أنه تلقى عرضًا في يناير الماضي من الروسونيري قوبل بالرفض من إدارة برشلونة. ومع تغير المعطيات، قد يعود ميلان بعرض جديد هذا الصيف.</p>
<h3>عروض إنجليزية وخليجية لم تغيّر موقفه</h3>
<p>تلقى كريستنسن أيضًا عدة عروض من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مثل <strong>برينتفورد</strong>، إضافة إلى اهتمام من بعض أندية الدوري السعودي، لكن اللاعب يُفضّل إما البقاء في الليجا أو خوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي.</p>
<h2>ختامًا.. الأيام القادمة ستحسم مصيره</h2>
<p>مع اقتراب سوق الانتقالات من ذروته، ستتضح الرؤية بشكل أكبر بشأن مستقبل كريستنسن. فهل ينجح في البقاء مع برشلونة تحت قيادة فليك؟ أم يشهد سان سيرو محطته القادمة؟</p>