داني كارفاخال: "بعد 9 أشهر، أنا الآن جاهز للعب مجددًا. أنا متاح". قائد ريال مدريد يعود
نجم الملكي يتجاوز فترة غياب طويلة ويعود للتدريبات الكاملة
أعلن الظهير الإسباني المخضرم داني كارفاخال عن عودته إلى التدريبات الجماعية بعد غياب استمر لما يقارب الـ9 أشهر، إثر إصابة بالغة في الرباط الصليبي والرضفة، كانت تعرض لها في أكتوبر 2024 أمام فياريال.
رحلة التعافي من الأصابة:
خضع كارفاخال لعملية جراحية في الرباط الصليبي منذ أكتوبر الماضي، وتعرض لتمزق في الرباط الجانبي وأوتار الركبة. بعد عملية دقيقة، بدأ برنامجه التأهيلي الشاق في نهاية 2024، وانتقل تدريجياً من تمارين فردية إلى العمل المكثف بالكرة والاندماج مع المجموعة.
في مارس، شارك في أول مران كامل بالكرة بعد 163 يومًا من الغياب، ونشر صورًا وعبّر عن سعادته قائلاً: "الآن قدمي على العشب بحذائي، أشعر أن العودة أصبحت أقرب.. اشتقت إليكم كثيرًا".
الهدف: مونديال الأندية 2025
أهدافه واضحة: المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية منتصف يونيو. صرح كارفاخال: "أتمنى أن أكون ضمن التشكيلة ضد يوفنتوس، بعد جلسات تدريب متواصلة… أنا متاح ومستعد للمنافسة" .
جلسات تدريب مكثفة وإصرار لا يتزعزع
أكد اللاعب: "أسير على العشب وأشعر بقوة، لا أخاف التدخل أو المبالغة في الجهد… هذا هو المفتاح" . وقد شدّد على الدعم العاطفي الكبير من زوجته وأطفاله أثناء فترة الإصابة، خاصة لأنه تجاوزها بنضوج أكبر مما لو كانت في صغره.
أهمية كارفاخال في تشكيلة أنشيلوتي
بغيابه، ظهر واضحًا افتقاد الفريق لخبرته في الجانب الأيمن، وهو مركز يعتمد عليه الخطط الهجومية والدفاعية. إعلان عودته يُعطي الأمل بتعويض هذا النقص قبل خوض المواجهات الحاسمة في الدوري ودوري الأبطال ومونديال الأندية.
التحدي أمام أنشيلوتي وألونسو
في ظل تولي شابي ألونسو القيادة الفنية، يواجه الجهاز صعوبة في تحديد جاهزية اللاعب للاعتماد عليه أساسيًا؛ لكنه يملك حافزًا إضافيًا عاطفيًا كقائد خلف لـمودريتش.
رد فعل الجماهير والشؤون الفنية
نشر التغريدات والصور زاد التفاؤل بين جماهير ريال مدريد، التي طالبت بعودته، مؤكدين أن "أفضل ظهير أيمن في العالم" لا بد أن يعود سريعًا كما وصفه موقع هايكورة .