مهند علي يقترب من الرحيل عن الشرطة العراقي بعد عروض أوروبية مميزة

تتقلص فرص نادي الشرطة العراقي في الحفاظ على مهاجمه البارز مهند علي، المعروف بـ"ميمي"، مع انتهاء عقده الحالي بنهاية الموسم. في ظل عروض مغرية من أوروبا والدوري التركي، يبدو أن اللاعب على أعتاب خوض تجربة احترافية جديدة بعيدا عن العراق.

جماهير الشرطة تضغط من أجل بقاء مهند علي

خلال المباراة الأخيرة في الدوري العراقي أمام فريق الحدود، التي شهدت تتويج الشرطة بلقب البطولة، علت هتافات جماهير الشرطة داعيةً اللاعب إلى تجديد عقده والبقاء مع الفريق. على الرغم من ذلك، تشير الأنباء إلى توجه اللاعب القوي للرحيل مع ختام الموسم.

عروض أوروبية وتركيز على الدوري التركي

بحسب مصادر موثوقة، تلقى مهند علي اتصالات من ثلاثة أندية أوروبية، أبرزها من الدوري الروسي، بالإضافة إلى عرضين رسميين من أندية في الدوري التركي. كما أبدت أندية عربية في مصر وتونس وليبيا اهتمامها بالتعاقد مع اللاعب.

ويفضل مهند علي حتى الآن خوض تجربة جديدة في الدوري التركي، ويعتزم حسم قراره النهائي بعد نهاية منافسات الدوري العراقي.

أداء مهند علي اللافت خلال الموسم الحالي

يبلغ مهند علي من العمر 25 عاماً، وقدم موسمًا مميزًا مع الشرطة حيث سجل 27 هدفًا خلال 33 مباراة في الدوري العراقي، بالإضافة إلى هدف واحد في دوري أبطال آسيا للنخبة. هذه الأرقام تعكس جودة اللاعب وأهميته في تشكيلة الفريق.

تجارب سابقة في أوروبا

سبق لمهند علي أن خاض تجارب احترافية في أوروبا مع نادي آريس اليوناني وفريق بورتيمونينسي البرتغالي، مما يمنحه خبرة جيدة تؤهله لمواجهة تحديات جديدة خارج العراق.

فرص وتحديات الرحيل للاحتراف في الخارج

الانتقال إلى دوري قوي مثل الدوري التركي أو الروسي يمثل خطوة مهمة في مسيرة مهند علي المهنية، حيث يمكنه تعزيز مستواه الفني واكتساب خبرات جديدة. كما سيتيح له الاحتكاك بلاعبين محترفين وفرصاً أكبر للمشاركة في مسابقات دولية.

لكن الانتقال إلى بيئة جديدة يحمل تحديات تتعلق بالتكيف الثقافي والاحترافي، وسيكون على مهند الاستعداد جيداً للتعامل مع هذه التغيرات.

مستقبل مهند علي مع الشرطة العراقي

في حال قرر مهند علي الرحيل، سيكون ذلك خسارة كبيرة للشرطة العراقي الذي يعتمد على مهاجمه كأحد أبرز أسلحته الهجومية. من جهة أخرى، رحيله قد يفتح المجال للفريق لإعادة بناء الهجوم والبحث عن مواهب شابة لتعويض غيابه.

خاتمة

مهند علي يقف عند مفترق طرق هام في مسيرته الكروية، مع عروض أوروبية مغرية ورغبة في خوض تجربة جديدة بعيدة عن العراق. قراره القادم سيحدد مستقبله المهني ومسار تطوره كلاعب كرة قدم محترف.